الخميس، 23 أبريل 2009

أقبل لا تتأخر


أي كلام هذا الذّي
ترسله عيناك ؟
وإلى من يسافر ؟
وليس على هذه الأرض
إلآي وإلاّك ؟
تركت موطني وعوالمي
لا أدري إلى أين المسير
أردت معانقة المجهول
ومواجهة إحتمالات المصير
تخبطت بين أمواج البحار
أمتطي صهوة المحار
وأبحث عن حضن
يهب دفء اللأمان
كم رائع أنت
وأنت تجدل الكلام
كلامك الرومانسي الشفاف
كم أتمنى أن أكون
تفصيلا من تفاصيل عالمك
علّني أعيش معك بقية عمري
ماذا أفعل؟
قلّي بالله عليك
ماذا أفعل ؟
لا تتركني
محتارة حزينة
وأنا الّتي لم تحدّني جهة
ولم تسكنّي مدينة
أتشوق لذلك اللّقاء
سأمد لك يد النّقاء
فهيا ننحت إسمينا
على صفصاف مدينتنا
وقربني منك أكثر
فحروف إسمك حفرت بقلبي
نسجتها بخيوط ماسية
فهلمّ إلي أقبل لا تتأخر
ودعني ألوذ بحضن قلبك
كي أنسى ألم ماضي صديد
وأبدا بك
فاتحة الفرح الجديد

احتويني


ايها الوحيد

انا كأنت

كنت وحيدة لا اعرف

من انا ؟

ولم انا ؟

والى اين المسير ؟

تائهة في في زرقة البحر

تصفعني الامواج

الى ان رسوت على شواطئك الرومانسية

الملونة بامل بالحياة

فعانقن روحك روحي

روحي كانت في سبات

واستفاقت

ساكون معك

في كل مكان وزمان

انا وانت وحدنا

بين الحقول

يداعبنا النسيم

ونطرق السمع

لاعذب السيمفونيات

ونطرب على شدو البلابل

ونكتب على اوراق الشجر

سحر الكلمات

احتويني

فانا

اتمنى القرب منك

وان اكون الا معك

لن اودعك

لن نفترق من جديد

ونبحث في الحلم

عن حلم مديد

انا بك وفيك و معك

بقلبك بدمك اسري

بعروقك بشريانيك

فرحةً اجري

ساغمرك باحضاني

وستكون لك مرفأ

ايها الحبيب القريب البعيد

تعال لحضن قلبي المشتاق

سوف نبقى سويا

لن اغمض عيني

ليبقى المشهد محفورا
يدلني عليك وعليّ

يوم بلا غد





حبيبي
أرجوك
ارحل عن دربي
واقفل الباب على َوعدي
أَرجوكَ سيِّدي
لا تُفتشُ عن سَببِ الجِراح
وأطوي صفحةَ حُبِّكَ
وأرحل بَعيداً
أرحم شبابُكَ
من ألمِ العذاب
فأنا لم أُخلقُ لحبِّكَ
أو لحبي
إنما خلقتُ لأكونَ
في عالمٍ لوَحدي
عالمٌ صَنعتهُ ِلنفسي
لآهاتي وَعذابي
فَصًعبٌ أَن تَنسَجِمَ معي
وَتحَيى حياتي
اَتَعلَمٌ لِمَ؟؟
لأنَّني صمَّمتُ بيتاً
لا يُناسِبُ غيرَ حجَمي
وَسريراً لا يَتَّسِعُلِغَيرِ جنبي
وقرَّرتُ أَن أَتخلَّفُ عن رَكبِ المسيرةِ
وأَحتَجِزُ نفَسي بالرُّكنِ أَسيرة
أَلتمِسُ الدِّفءَ مِن سَكبِ الدُّموع

وَأَنتظرُ بِلَهفٍ وَشَوقٍ ساعةُ الأُفول
لأَحتمي بِعَتمةِ اللَّيالي
مِن خَوفٍ تَرسَّبَ داخلَ نَفسي
ودونَ إرادَتي
شَعرتُ وكأنَّني
أَسبحُ في بحرِ الأَحلام
وأحلِّقُ على َمتنِ اَلأوهام
ومن خَلفِ السَّتائِرِالسَّميكة
نظَرتُ لِعالمكَ اّلذي تحَيى فيه
وَمتَّعتُ نَظري
بِكلِّ َشيءٍ تَملُكُه
واحَترقتُ على نارِ الحُبِ
الّذي حَلمُتُ فيه
ودونَ إرادَتي
أَغلَقتُ كلَّ بابٍ ِللحُبِ يأتيه
ثُمَّ صَحوتُ مِن حُلمي
صَحوتُ على صوتِ
الحقيقِيةِ يُمَزِّقُ َقلبي
لأُحذِّرُك مِن نَفسي
أَرجوكَ إبتعد عن حُبي
ودرب آلامي
وَاتركني ِلعذابي
اَّلذي يمَلأ كياني
وَدَعني
وَارحل َبعيداً
لدُنيا غَيرَ دُنياي
وَأَملاً غيرَ أَملي
وأبحث َعن بَديلةٍ ِلهواك
أبتعد عَن وَعدي
وَسيرَ قَدري
لِلأُخرى تَرضاك
لأني يَئسِتُ مِن كلِّ حُبٍ
يَأتي ويَذهَبُ أَدراجَ الرِّياح
وَأخيراً
عَرفتُ أنَّ الحُبَّ
لُعبةُ الأقَدار
فَأغرقتُ أَحلامي
بأعماقِ البحار
وأطفأتُ بقلبي شُعلةَ الأَمَل
فأرجوكَ ارحل عن دربي
فحياتي لُغزٌ وعالمي أَسرار
وارحل دونَ عِلمي
دونَ قَلبي
لأنَّ قلبي قَد رَحلَ
مع َأَول حِرْمانْ
وبقيَ ذِكرى
لا يَقدرُ أَن يمَحوها
حتى الزَّمان